يعد من أشهر الخلفاء العباسيين، يحتار في تولية الخلافة من بعده بين ابنيه ``الأمين``، و``المأمون``، فيأخذ بمشورة وزيره بأن يجعل الخلافة للأمين ومن بعده للمأمون، رغم أنه ليس على ثقة كبيرة بالأمين، ورغم أن المأمون امتازَ عنه بالثقافة والدراية السياسية والعلم. يمرض ويموت أثناء خروجه لإحدى الحروب.

ابن الخليفة هارون الرشيد، يختاره والده خليفة للدولة العباسية من بعده، وحين يتولى الخلافة يعزل أخاه ``المأمون`` ليدب الصراع بينهما رافضا الحلول السلمية التي يقدمها المأمون، تتخلخل أركان الدولة في عهده لانغماسه في اللهو واتكاله على الفضل ابن الربيع في تسيير شؤون الدولة مما يتيح للمأمون انتزاعها منه.

ابن الخليفة هارون الرشيد الأكبر، يوصي والده بالخلافة له بعد أخيه ``الأمين`` على الرغم من الذكاء والفطنة والعلم الذي تميز به عن أخيه وذلك لكونه ابن جارية فارسية، يخلعه الأمين خلافًا لوصية والدهما فيحاول استعادة حقه بطرق سلمية لكن رفض الأمين لها يدفعه إلى محاربته وانتزاع الخلافة منه بالقوة.

أخت الخليفة العباسي هارون الرشيد، فتاة ذات جمال وذكاء، يزوجها الرشيد من جعفر البرمكي ظاهريًا حيث يمنع الخلوة بينهما، لكنها تخرق وصاية أخيها سرًا وتجتمع بزوجها جعفر وتحمل منه وما إن يعلم الرشيد حتى يأمر بإعدام جعفر البرمكي وطردها من القصر لتنجب طفلها وتعيش معه في مكان بعيد عنه.

زوجة الخليفة هارون الرشيد، وأم ابنه الأمين، امرأة ذات حسب ونسب وفطنة وذكاء ودراية بشؤون الحكم، تسعى جاهدة لتثبيت حكم ابنها الأمين الذي ما إن يتولى الخلافة حتى تدفعه لخلع أخيه ``المأمون``، تبذل كل جهدها في الوقوف إلى جانب ابنها خاصة بعد ما يظهره من استهتار وانشغال في مجالس اللهو والشراب.

وزير الخليفة هارون الرشيد وكاتب رسائله، رجل فائق الذكاء والمكر، يسعى لتقويض نفوذ البرامكة عند الخليفة خاصة بعد زواج جعفر البرمكي من العباسة، وينجح بأن يدفع بالرشيد إلى مصادرة أملاكهم وعزلهم عن مناصبهم واعتقالهم، يولي إليه الأمين مهمة تسيير شؤون الدولة الأمر الذي يزيد من أطماعه ونفوذه.