ابنة الوزير الأكبر، اشتهرت بذكائها وحسن منطقها وفطنتها، وكانت على قدر كبير من الجمال، طلبت من والدها الوزير الأكبر أن يزوجها من السلطان شهريار حتى توقف بزواجها منه سلسلة قتله لفتيات المملكة وذلك بالاحتيال عليه، وقد نجحت بذلك بعد أن روت له الحكايات عبر ألف ليلة وليلة.

سلطان مملكة كرمان، قتل زوجته لخيانتها له، فراح يتزوج كل شهر من فتاة عذراء يقوم بقتلها ما إن يطلع الصباح، ظلّ على عادته تلك إلى أن تزوج من شهرزاد التي تمكنت من معالجة شهوة القتل لديه بسردها له حكايات قربته من أهل مملكته، ولذكائها في روي قصصها راح يؤجل أمر مقتلها عند كل صباح.

والدة السلطان شهريار، امرأة حكيمة لها دراية في أمور السياسة والحكم، تقف خلف ابنها في حكمه، كانت في حيرة من أمرها بين تعلقها بابنها السلطان وبين رفضها لما يقوم به من قتل للفتيات اللواتي يتزوج منهن كل ليلة، ساندت شهرزاد في مهمتها في علاج شهريار عبر الحكايات التي كانت ترويها له.

شاب قوي البنية، وسيم، وهو أيضا من قاد الثورة التي خرج بها الشعب بتحريض منه ضد سلطانها شهريار. كان سبب تلك الثورة في البداية قتل شهريار لزوجاته الأمر الذي أحدث فوضى في البلاد، ثم تحالف مع شهريار ضد المعتدين الخارجيين على المملكة والطامعين بها، وقاد الجيش في الدفاع عنها.

امرأة على قدر كبير من الجمال، وهي الزوجة الأولى للسلطان شهريار، سئمت من إهماله لها كزوجة فعشقت في السر فتى بستاني وعندما اكتشف السلطان شهريار ذلك قتلها، وكانت هذه الحادثة سببا في أزمته النفسية التي دفعته إلى الزواج كل شهر من فتاة عذراء من مملكته يقتلها عند مطلع الصباح.

شقيق السلطان شهريار، تجمعه علاقة ندية معه، فشهرمان يسعى بكل ما أوتي من قوة لانتزاع مملكة كرمان من شقيقه، لكنه يهزم على يد جند شهريار وينفض جيشه، فيقوم باختطاف شهرزاد فتنجب طفلها وهي في سجنه ويقرر قتلهما لولا أن شهريار ينجح بإنقاذهما، وأكثر ما يثير دهشته هو صفح شهريار عنه.