حاكم اشبيليه، اتصف بعشقه للفنون والشعر عاشت اشبيلية في بداية عهده حياة رغيدة إلى أن حاصره الملك ألفونس بسبب إيقاف دفع الجزية له، وكي يستطيع مجابهته استعان بالمرابطين من المغرب فاستجابوا له ثم استولوا على المملكة وقاموا باسره ونفيه هو وعائلته.

زوجة المعتمد وقد كانت جارية لأحدى عائلات اشبيلية رآها على عند النهر وأعجب بفصاحتها وشعرها وجمالها، فأعتقها وتزوجها وعاشت في رفاهية فائقة مبالغ فيها حيث لم يكن يرفض لها طلباً إلى أن أسرت معه واقتيدت إلى أغمات وشاركته حياة الفقر والذل.

ملك القوط، ورث الملك بعد وفاة أبيه، حيث قام بقتل أخيه الأكبر وأسر أخيه الأصغر منه وأخته، وحد ممالك قشتالة وكان حلمه أن يقضي على كل عربي ومسلم في الأندلس، هزم جيشه أمام جيش تحالف المرابطين مع المعتمد بن عباد.

رجل قوي البنية، أسمر البشرة، تقي ورع، تسلم زعامة المرابطين بالمغرب، ووحد صفوفهم سائرا على نهج من سبقه، وهو باني مدينة مراكش، يلبي دعوة الملك المعتمد لمحاربة ملوك قشتالة، ثم قام بأسر المعتمد والسيطرة على اشبيلية مؤسساً بذلك الدولة المرابطية بالأندلس.

رجل ذو هيبة ووقار، وهو الوزير الشاعر الذي كان الناصح الأقرب للملك المعتمد بن عباد، ملك اشبيلية، ومن قبله والده الملك المعتضد، يموت إثر مرض مفاجئ يلم به، ويتسلم مكانه من بعده ابنه الذي يتحلى بصفاته وطباعه، حريص على مصلحة اشبيلية.

في الخمسينات من عمره، حاكم اشبيلية قائد حازم سياسي محنك ذو خبرة واسعة بأمور الحرب و الحكم يقود عدة معارك و يبرز صبره و قوته في القتال يموت على سريره قبل ان يحقق حلمه بضم ممالك الاندلس تحت حكمه.