

قصص حب سطرها أبطالها من أهل البادية كالوشم في ذاكرة صحرائهم، حيث تفجرت مشاعرهم الجياشة كالينابيع لتروي ظمأ هذه الصحراء ولتمحي أثر الغدر والكراهية عن رمالها الملتهبة. ولتؤكد أن العاشق هو من ينتظر برقة قصائده على المعتدي وعلى حدة سيفه.
فـ ``زيد``، الفارس الذي لقبوه بـ ``الشرود`` لتقاعسه عن المشاركة في الحرب، جمعته قصة حب مع ``فوزة`` أخت الشيخ ``فوزان`` إلا أن القدر لم يشأ لقصة حبه أن تنتهي بنهاية سعيدة فرغم البطولات التي أحرزها إلا أن لقب ``الشرود`` لم يسقط عنه فقد ناداه به أحدهم ما دفعه لان يترك حبيبته ليلة عرسه . كذلك هو الشيخ فوزان رغم المكانة التي يحتلها بين الشيوخ، أوقعه الحب في شباك ``غجرية`` فنزل عند رغبة قلبه وكان الحب أكبر وأقوى من كل القوانين والأعراف . أما رداد الذي أنقذته الفتاة ``غزالة `` من قبضة يد قطاع الطرق. جمعتهما قصة حب انتهت بزواجهما لكن بعد سنوات قضياها على جمر الانتظار والتشوق للوصال. كما ويروي المسلسل العديد من قصص الحب والبطولة الخالدة في ذكر الصحراء.