تمثلُ ندى، وصديقاتها وفاء وحنان وحياة جانب الخير من خلال جمعيتهنّ الخيرية التي تدعم النساء اللاجئات. بينما يمثلُ رجل الأعمال كريم شمس الدين ومساعده أدهم جانب الشرّ إذ يديرون عمليات تهريب فتيات من أحد مخيمات اللجوء، يساعدهما عزّام صاحب دكان في المخيم، يخدع الفتيات بحجة أنه يرسلهنّ للعمل في العاصمة، وفي إحدى عمليات التهريب يحدث ما لم يكن متوقعًا إذ تتعرض السيارة التي بداخلها الفتيات إلى حادث مروع، يمتن جميهنّ لتبقى قمر الشاهدة الوحيدة على ما حصل.
يفشل المحقق سمير ورجل الإنتربول زيد بالحصول على نتيجة من التحقيق مع أهل المخيم حول تهريب الفتيات، ويشعر كريم بالخطر بسبب الأحداث وتحقيق صبا الصحفي عن الاتجار بالبشر، فيأمر أدهم بقتل عزام، ويتتبع نشاط الجمعية ويزور ندى، ليتسبب بإغلاق الجمعية أولا، ثم يكون سبب حرقها لتموت اللاجئة سارة بسبب ذلك. بينما طارق ابن ندى يدمن المخدرات بعد معرفته بسر مرض أمّه بالسرطان، فيما يستمر جرير بحربه ضد سليم، وتقوم سلمى، بدعم سليم ضده، فيخسر، ويلجأ مرغمًا لطلب الدعم من رجل ثري مشبوه هو داود، الحل الوحيد لإنقاذ شركته.
ينضم رجل الإنتربول زيد للعصابة حتى يكشفها، لكنهم يحاولون قتله فينجو ويُوقع بين أدهم وكريم. كذلك، يعترف يزن لصبا بأنه ابن ندى، وينقذ معها طارق من الإدمان، ثم يزور أمه التي غلبها المرض ويخبرها الحقيقة. ويقوم زيد بإنقاذ نورا التي كان اتخذها أدهم رهينة، ثم يتفقان مع المحقق سمير لاستدراج كريم. ونرى جرير وقد غير نهجه بعد الحادث الذي تعرضت له ابنته زينة، فيصلح علاقاته مع سليم وحنان، ويبلغ الشرطة عن داود الذي تبين أنه رجل مافيا. وبعد محاصرة الشرطة لكريم، يقتل برصاصة قناص قبل القبض عليه، ثم تموت ندى وسط صديقاتها، وينهي أنور بذلك كتابة روايته ``ذهب أيلول``.