مالك, شاعر عربي عاش في بادية مضارب بني تميم، كان معروفا بوسامته وقوته، حيث كان يغزو على ‫الأغنياء للمساواة بينهم وبين الفقراء. كان يتنقل كثيرا بين الصحراء ومدن اخرى كالبصرة، بعد مرور سنوات من الغزو والسطو اصبح ملاحقا ومطلوبا من والي اللبصرة، حتى اضطر لمفارقة اهله و زوجته و ابنته و الهجرة الى بلاد فارس. بعد مرور سنوات اخرى التحق مالك بجيش الفتوحات الاسلامية بقيادة سعيد بن عثمان بن عفان، وفي احدى المعارك اصيب مالك بسهم مسموم أدى إلى مرضه، بعد انتصار المسلمين، لم يحظظ مالك بالعودة الى دياره، في طريقه الى مضارب بني تميم، بسبب شدة مرضه وتوفي في مرو-خراسان.

شاب ولد وعاش في صحراء مضارب بني تميم، احد اصدقاء مالك بن الريب. عرف كونه لص وقاطع طريق، حتى اصبح مطلوبا للعدالة وتمكن من الهروب من مروان بن الحكم و ولاة آخرون. بعد مرور السنين من الفتك يتزوج غويث من امرأة غنية ويتوقف عن السرقة.

شاعر من مضارب بني تميم وصديق مالك بن الريب. وجد مشردا وهو طفل و تبناه زوجان و قاما بتربيته. بالرغم من حسه الفكاهي كان سارق وقاطع طريق. على مر السنين يصبح سجين لمروان بن الحكم.

أحد رفاق مالك بن الريب، ولد وعاش بالصحراء . بعد ان اصبح مطلوبا من مروان بن الحكم، رافق مالك بالهجرة الى بلاد فارس. بعد مرور السنين يتقرب للدين الاسلامي ويصبح من أحد الشيوخ بالبصرة.

فتاة عشرينية، تميزت بجمالها عن غيرها من الفتيات، ولدت وعاشت في البصرة مع عائلة ميسورة الحال، وكانت يتيمة الام، انتقلت الى مضارب بني تميم بسبب ظروف تتعلق بأخيها الذي كان يحب صديقة مية واصبح ملاحقا من اخيها. تزوجت مية من مالك بن الريب، تأقلمت على العيش في البادية وانجبت ابنة اسمها شهلا. صبرت مية كثيرا على كثر‫ة غياب مالك للغزو والمطاردة، كبرت وهي معظم الوقت بعيدة عن زوجها مما جعلها تلهي نفسها بجمع الاعشاب لعلاج ابناء القبيلة. لم تحظى بعودة مالك من جيش الفتح حيث تلقت خبر وفاته قبل عودته‫.

ابن الخليفة عثمان بن عفان، قائد جنود الفتح الاسلامي، حيث قام بفتح بلاد خراسان كان سعيد معجبا بقوة وشجاعة مالك بن الريب ودعاه للمشاركة مع جيش الفتح. بعد فتح خراسان رفض سعيد ان يكون والي لها وطلب من معاوية بن ابي سفيان ان يعين غيره.